غزّةْ
بينَ بغلٍ وبعيرٍضاعت الأرضُ, وعَنزةْوحمارٍ بِلجامٍلبسَ القُدوَةَ بزّةْوخُمورٍ ونساءٍتملأُ الكأسَ ومَزّةْاِذْ ترى الواحِدَ فيهمْلو مشى بدا كَوَزّةْيتبع الأمرَ...

بقايا وطن
كلّما أنظُرُ حولي لاأرىغيرَ أحداثٍ من الماضي مُعادةْودّعَ العدلُ الديارَ عندماأصبحَ ألأوغادُ أصحابَ السيادةْفأَرى العقلَ غدا مكبَّلاًفاقداً للنُطقِ...


حديثُ الطُرشان
بين الحمقى دارَ جِدالٌمن حِدّتِهِ ناراً أَلْهَبْكُلٌّ كحديثِ الطرشانِبالثرثرَةِ أطالَ وأَسهَبْالعاقلُ بينهُمُ يبدوكوليدٍ من وَجعٍ أشهَبْوعلى هذا الحالِ...


تحت الحزام
يُريدُها في الحُسنِ بَدراً عَلاوفي السِماتِ قمّةَ الألتزامْلا عن يمينٍ أو يسارٍ ترىأَنْ تُغمِضَ العَينَ عليها لِزامْكَسيّدِ ألارضِ...


عاهاتٌ من بلادي
والله لاأدري لماذا سُمّيَتْ خضراءْ سكانها أقزامْ شراذِمٌ جاؤا من الحضيضْ وفِكرُهُم مريضْ بِفُرصةٍ قد خرجوا من قُمقُمِ...