يسألني الأصحاب عن هديةٍ
تُفرِحُني بيومِ ميلادي
قلت ابحثوا في وطني عن حلوةٍ
غناؤُها كالبلبلِ ألشادي
لو أَقْبَلَتْ في حَيِّنا ماشيةً
ترنو لها عيونُ حُسّادي
ورِمْشُها كالسَهمِ يحمي مُقلَةً
بُؤبُؤُها كأَزرَقِ الوادي
والليل حاكَ شَعرَها عباءةً
خيوطُها من اِرْثِ أجدادي
من وهْلَةٍ عَرَفْتُها اِن هَمَسَتْ
لسانها ينطق بالضادِ
أينَ الذي يهدي اليَّ نَفَساً
عنبرُهُ من أرضِ بغدادِ
