قولوا لهُمْ
لن أعتذِرْ
أو أستقيلَ مُرغَماً
فقط لأِرضاءِ قذرْ
لن أعتذرْ
كم من حروفٍ دُفِعَتْ أثمانُها لتختصِرْ
وكم من الاقلامِ في المهودِ باتت تحتضرْ
لن أعتذرْ
لاينطقُ الحقَّ سوى مَن كان حُرّاً مقتدِرْ
لايلعقُ النَعْلَ كما العبيدِ أجراً تنتظرْ
لن أعتذرْ
يبقى يَراعي نابضاً وصادقاً لاينكسرْ
موتوا اذاً بغيظِكمْ فالحقُ دوماً ينتصرْ
لن أعتذرْ
لن أعتذرْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *