كَحَوْمِ الشَواهينِ لو حَلقَتْ

تجوبُ السماءَ حُماةُ الحِمى

وترفعُ في بُعدِها رايةً

بخَطّ الجناحِ بِقَلبِ السّما

فلو تاهَ عن وجهَةٍ خاطري

لَحَطّ بأحضانها وأرتمى

وأهدى الفؤادُ لها نبضةً

وصاغ الضلوعَ لها سُلّما

فكلُّ زَفيفٍ لها صَولَةٌ

ستاراً تُزيحُ به مُظلما

اليها تزُفُّ الدعاءَ يدي

وتتلوا صلاتيَ خطّ الدِّما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *