لامَتْ الناسُ قراريْ
حينما أغلَقْتُ بابيْ
ثُمّ ظُلْماً نَعَتَتْنيْ
بِعَليلِ الأكتئابِ
وأنا مَنْ نامَ جرحي
بين شَيبي وشبابي
حينَ كانَ الغدرُ زاداً
لِيَ والدمعُ شرابي
عالَمٌ لاأبتَغيهِ
مابِهِ غيرَ العذابِ
وهو عندي لايُساوي
حَفنَتَينِ من تُرابِ
فَلَها أن تحكي عني
في حُضوري أو غيابي
عَلَّها تقرأٌ مابينَ السطورِ في كتابي
كُلّما التَقَيتُ ناساً
زادَ حُبي لِكلابيْ
