في غابتنا نَفَقَ ألأسدُ
قد سَمِعَ السكانُ نذيرْ
فتساءَلَ منهم أفرادٌ
حالَ الأمّةِ مَنْ سَيُديرْ؟
فدَعونا ننتخبٌ حكيماً
وعلى دربِهِ نحنُ نسيرْ
فاجتمعَتْ منهم طائفةٌ
مابينَ صغير وكبير
والتَمّوا حولَ مائدَةٍ
وُسْطى يعلوها الجرجيرْ
وتشاوَرَ في الأمرِِ ذواتُ
الأر بَع واحتَدَّ التفكيرْ
فتقَرّرَ أنْ يُعطى فيها
دورُ الحارسِ لأكبرِ زيرْ
وانتفض من الجمعِ حمارٌ
وبلَحظَتِها صار وزيرْ
واقتَرَحَ الثعلب أنْ يُطلَقَ
لقبُ المَلِكِ عى الخنزيرْ
https://kzh2000.blogspot.com/2023/05/blog-post_201.html?m=1
https://kzh2000.blogspot.com/2023/05/blog-post_201.html?m=1
