في دارنا
اليومَ أصواتٌ عَلَتْ
مواكبٌ تواكَبَتْ
وأَلسُنٌ عن السبب تساءَلَتْ
قالوا وَلَدْ
وكل الناسِ أقبَلَتْ
وهلّلَتْ وطَبَّلَتْ
كلَّ الزوايا بَخَّرَتْ
تمنعُ نظراتِ الحَسَدْ
وأَعيُنٌ تَجَمهَرَتْ
تقيسُ طولَ ألمُستَنَدْ
يالَلوَلَد!!!!!
راح الولَدْ…جاء الولَد
لايرمشُ الطَرْفَ أَحَدْ
هذا ولَدْ..
على هواهُ لو مَشى
بخالِصِ الخمرِ انتَشى
مغازلاً تلك الرشا
فالشبلُ من ذاك الاسدْ
يحيا الولَدْ
غداً يودّعُ الصِبا
يصبحُ للطفلِ أباْ
وعاقلاً مؤَدَّباْ
يصيرُ للدارِ عَمَدْ
نِعمَ الوَلَدْ
من النساءِ اربعاْ
ولحيةً مُرَبعةْ
وفوقها عمامةٌ
طيّاتها بلا عدَدْ
حقُ الولَدْ
هناك في الركنِ رَسَتْ
جذورَها قد غَرَسَتْ
واِن تنادي…هَمَسَتْ
خادمةً الى الابَدْ
ساهرةً مرضِعَةً غازلةَ ناسجةً
واِن خَوَت ْ كروشنا
جاءت بأطباقِ المَدَدْ
بقت ويبقى دورُها
في الدارِ اِكثارُ العددْ
واِن ارادَت نَفَساً
يشدُّها حبلُ المَسَدْ
فما جرى وما استَجَدْ؟
ليست ولَدْ
ليست ولد
ليست ولد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *