قلبٌ بِوِسعِ الكونِ لو ضمَّني
أنفاسُهُ الرّوحَ تُنَقّيها
براعماً للحُبِ كَم أنبَتَتْ
بحراً من الحنانِ تسقيها
لَم تَبخَل ألأناةَ يوماً ولا
جَفَّت من العطفِ سواقيها
لو طَرَقَتْ أبوابَنا عِلَّةٌ
يرفعُها الحُزنُ ويُلقيها
كَم من ليالٍ أرْهَقَتْها وكَم
سامَرَت النومَ مآقيها
اِنْ دَعَت الرحمن تدنو السما
ترفَعُهُ طَوعاً مَراقيها
لو تحمل الجنانُ أقدامَها
تاجاً على الهاماتِ تُبقيها
ربّي اهدِني اِن سَوَّلَت نفسي أَنْ
يوماً من الايامِ أشقيها
اِنْ مَعَنا ياربِ فَأْرفقْ بها
ظلاّ على الدارِ وأَبقيها
أَو وَدَّعَتْ فَاْرحَم بها ربّما
في جنّةِ الخُلدِ أُلاقيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *