أصدقائي وصِحابي…اسمعوا قصة قصيرهْ
يومَها كنّا تلاميذاً بأقدامٍ صغيرهْ
كان درساً باطنيّاً وقْتُهُ عِز الظهيرهْ
حين طَلَّتْ بالبياضِ, أضْحَت الروحُ أسيرهْ
وتَهادَت بثَباتٍ, خِلْتُها شَيخَ العشيرهْ
فَلَها الاركانُ تصغي..والزوايا المستديرهْ
عقلُها للعِلمٍ كنزٌ…لن نجد قطّ نظيرَهْ
وسلوكاً اِرتَدَتْهُ… وَصْفُهُ حُسْنٌ وسيرهْ
غَرَسَتْ في الفكرِ حَرفاً…أصبَحَ اليومَ ظَفيرهْ
خَلَقَتْ للطِبِّ جيلاً…خَلفَها يمشي المسيرهْ
انّها ابْنَةُ شُبَّر..عندنا تبقى أميرهْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *