في ظلامٍ دامسٍ وخِلسَةٍ

زرعوهُ سرطاناً في الجَسَدْ

وأقاموا معهُ أنظِمَةً

دَورُها مِن حَولِهِ دِرعٌ وَسَدْ

بارَكَْت نشأَتَهُ شَرذَمَةٌ

ثمّ بَخَّرَتْهُ من عينِ الحَسَدْ

صارَ يَستَشري سريعاً في الحَشا

كلّما صادَفَهُ عُضوٌ فَسَدْ

مَرَّت الايامُ والعودُ نَما

ثُمَّ في وجهِ القبيحِ البابَ سَدْ

كُلّما جاءَ بِشَرٍّ طارقاً

شَدَّهُ من جِيدِهِ حبلٌ مَّسَدْ

هذه الارضُ لنا..تبقى لناَ

أسَداً قد أنجَبَت تِلوَ أسَدْ

د. احمد الزراع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *